الأسئلة الشائعة: حليب الماعز
يتميز حليب الماعز بكونه سهل الهضم بشكل طبيعي نظراً لتركيبته النموذجية من البروتينات والدهون.
يشكل بروتين حليب الماعز مواد سريعة الهضم في المعدة، بسبب الكمية المتدنية نسبياً من بروتين الكازين (αs1-casein). وتسمح هذه المواد الأكثر طراوة لبروتين حليب الماعز بالمرور عبر المعدة والأمعاء بطريقة لطيفة تحد من مشاكل الهضم.
أضف إلى ذلك أن حليب الماعز يحتوي كمية عالية نسبياً من الأحماض الدهنية ذات السلسلة القصيرة والمتوسطة. وتتم تكسير هذه الأحماض بسهولة من الأنزيمات الهضمية وبالتالي يتم امتصاصها بسرعة. كما أن الكريات الدهنية الصغيرة في حليب الماعز الخام أصغر ولذلك فهي أيضاً أسهل للتفكيك.
بالإضافة إلى قابلية هضمه بسهولة، فإن حليب الماعز معروف أيضاً بارتفاع نسبة العناصر الغذائية وانخفاض كمية الكازين (αs1-casein) وبيتا- اكتوغلوبولين (التي يمكن أن تساهم في ردود الفعل التحسسية) فضلاً عن مذاقه المعتدل. كما أن تناول حليب الماعز يساهم في تقليل البلغم لدى الكثيرين.
نعم، بالتأكيد. هناك عدة دراسات علمية* تثبت بأن منتجات حليب الماعز آمنة للأطفال الصغار، طالما كان المنتج مدعماً لتحقيق احتياجاتهم الغذائية (كما هي الحال في كابريتا). وينطبق المبدأ ذاته على منتج الأطفال الرضع القائم على حليب الأبقار أيضاً.
يحتوي حليب الماعز بشكل طبيعي على عدد من الصفات الفريدة (سهولة الهضم، الغنى بالمواد الغذائية والمذاق المعتدل) التي تجعله مصدراً ممتازاً لتغذية الأطفال الرضع. وشأنه شأن الحليب من الثديات الأخرى، يحتوي حليب الماعز الخام أيضاً على نقص بعض المواد الغذائية الهامة لنمو صغاركم، مثل حامض الفوليك. وقد تم تعويض ذلك النقص في منتجات كابريتا لمستويات مثلى، لضمان حصول صغارك على العناصر الغذائية التي يحتاجونها تماماً (يحدث الشيء ذاته مع منتجات التغذية من حليب الأبقار).
* تم تأكيد هذه الدراسات العلمية على نطاق واسع جداً من قبل هيئة سلامة الغذاء الأوروبية، وقد أدت إلى تعديل التوجيهات الأوروبية لاعتماد حليب الماعز كمصدر للبروتين لتغذية الأطفال الرضع.